وقع المغرب ورواندا، أمس الخميس في مونتريال – كندا، اتفاقاً ثنائياً حول الخدمات الجوية، وذلك على هامش أشغال الدورة الـ42 للجمعية العامة لمنظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو). ويهدف الاتفاق إلى توسيع فرص النقل الجوي الدولي بين البلدين، وتعزيز التعاون بين شركات الطيران لتقديم خدمات متنوعة للمسافرين.
تعزيز الربط الجوي الإفريقي
أكد وزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح، أن توقيع هذه الاتفاقية ينسجم مع الرؤية الملكية لتعزيز البعد الإفريقي للمغرب، من خلال إطلاق خطوط جديدة وتقوية شبكة النقل الجوي بالقارة.
وأوضح أن الخطوط الملكية المغربية تسير يومياً ما يقارب 600 رحلة أسبوعياً نحو 27 بلداً في إفريقيا، مضيفاً أن وجهة رواندا ستكون محطة استراتيجية في المرحلة المقبلة، خاصة مع وصول دفعات جديدة من الطائرات.
مشاريع كبرى في أفق 2030
قيوح أبرز أيضاً أن الاتفاق يأتي في إطار مشروع مطار الدار البيضاء الجديد، المقرر افتتاحه سنة 2029، والذي سيرفع الطاقة الاستيعابية للمطارات المغربية من 40 مليون مسافر حالياً إلى 80 مليون مسافر بحلول 2030، بما يواكب الدينامية الاقتصادية والسياحية للمملكة.
إشادة رواندية بالتعاون مع المغرب
من جانبه، ثمّن سفير رواندا في كندا، هيجيرو بروسبير، الاتفاق الموقع مع المملكة، معتبراً إياه خطوة مهمة نحو تعزيز الشراكة الثنائية، خاصة في مجالات النقل الجوي والطيران المدني على المستويين التجاري والتقني.
المغرب في قلب منظمة “إيكاو”
تجدر الإشارة إلى أن المملكة تشارك بوفد رفيع في الدورة الـ42 للجمعية العامة لمنظمة الطيران المدني الدولي، المقامة بمونتريال، ويضع نصب عينيه الظفر بعضوية دائمة في مجلس المنظمة، في خطوة تعكس الحضور المتنامي للمملكة على الساحة الدولية في مجال النقل الجوي.
خلاصة: الاتفاق الجوي بين المغرب ورواندا يعكس توجه المملكة نحو تعزيز اندماجها الإفريقي وتوسيع شبكة ربطها الجوي، في إطار استراتيجية شاملة تستهدف جعل المغرب منصة إقليمية ودولية في مجال الطيران المدني.
- تم تحرير هذا المقال من قبل فريق موقع “أنا الخبر” اعتمادًا على مصادر مفتوحة، وتمت مراجعته بعناية لتقديم محتوى دقيق وموثوق.
التعاليق (0)