تمكن فريق الجيش الملكي من تحقيق انتصار مهم على مضيفه الرجاء الرياضي بنتيجة (2-0)، في المباراة التي جمعتهما مساء الثلاثاء على أرضية ملعب “العربي الزاولي”، ضمن منافسات الجولة الأولى من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أفريقيا.

الشوط الأول: بداية متوازنة وحسم للجيش الملكي

55555555555555555

بدأت المواجهة بإيقاع سريع من جانب الرجاء الرياضي الذي استحوذ على الكرة في الدقائق الأولى دون أن يشكل خطورة حقيقية على مرمى الجيش الملكي. وعلى الجانب الآخر، ظهر الفريق “العسكري” بقيادة مدربه الفرنسي هوبير فيلود بتنظيم دفاعي محكم مع محاولات لاختراق دفاع الخصم.

في الدقيقة 12، أتيحت فرصة خطيرة للجيش الملكي عبر اللاعب أحمد حمودان الذي سدد كرة قوية مرت قريبة من القائم، مشعلة أجواء اللقاء. وعلى الرغم من ضغط الرجاء، استطاع حارس الجيش الملكي، أيوب الخياطي، التصدي ببراعة لتسديدة خطيرة من محمد بولكسوت في الدقيقة 40.

قبل نهاية الشوط الأول بدقائق، استغل أحمد حمودان خطأ دفاعيًا فادحًا من عبد الكريم باعدي ليسجل الهدف الأول للجيش الملكي في الدقيقة 41، بعد أن وجد نفسه دون رقابة أمام مرمى الحارس أنس الزنيتي.

وفي اللحظات الأخيرة من الشوط الأول، كاد آدم النفاتي أن يعادل النتيجة للرجاء الرياضي، إلا أن حارس الجيش الملكي تصدى لمحاولته بامتياز، لينتهي الشوط بتقدم الفريق العسكري بهدف دون رد.

الشوط الثاني: الرجاء يُهاجم والجيش يُعزز النتيجة

966969

مع بداية الشوط الثاني، كثف الرجاء من هجماته بحثًا عن تعديل الكفة، وسنحت فرصة خطيرة للبديل يونس النجاري الذي أطلق تسديدة قوية ارتطمت بالقائم في الدقيقة 52.

وفي ظل محاولات الرجاء للتعادل، تمكن الجيش الملكي من تنظيم هجمة مرتدة أثمرت عن هدف ثانٍ سجله أحمد حمودان في الدقيقة 58، ليضع الفريق العسكري في موقف مريح نسبيًا.

ورغم استمرار ضغط الرجاء الرياضي، إلا أن تألق الحارس أيوب الخياطي كان حاضرًا بقوة، حيث تصدى لعدة محاولات أبرزها تسديدة قوية من بولكسوت. في الدقيقة 75، حصل الرجاء على ركلة جزاء بعد لمسة يد على مدافع الجيش الملكي الصوابي، لكن اللاعب صابر بوغرين فشل في ترجمتها لهدف بعد تصدٍ مذهل من الحارس الخياطي.

النهاية والترتيب

بهذا الانتصار، رفع الجيش الملكي رصيده إلى 3 نقاط ليعتلي صدارة المجموعة الثانية، بينما بقي الرجاء الرياضي في المركز الأخير بدون نقاط، في بداية صعبة للفريق الأخضر ضمن منافسات دور المجموعات.

اترك تعليقاً