اضطرت أسر مغربية إلى خفض مشترياتها من زيت الزيتون الذي تراجع العرض منه للعام الثاني على التوالي، ما أفضى إلى ارتفاع الأسعار التي تضاعفت مقارنة بما كانت عليه في أعوام سابقة.

واعتادت أسر مغربية الإقبال على المناطق المنتجة لزيت الزيتون بهدف تأمين كميات تكفيها للاستهلاك السنوي، غير أن ضعف المحصول بما كان له من تأثير على الأسعار دفع أسرا إلى خفض مشترياتها.

ولم تسلم أسعار الزيتون من الارتفاع في العام الحالي متأثرة بتراجع المحصول بفعل قلة التساقطات المطرية وارتفاع درجات الحرارة في فترة الإزهار والبرد، كما يوضح الخبير الاقتصادي مصطفى ملغو.

وأفضى الانخفاض الحاد في المحصول بفعل الجفاف وقلة التساقطات الخريفية، في العامين الأخيرين، حسب تصريح الخبير، إلى ارتفاع أسعار زيت الزيتون المغربي بما بين 30 و40 في المائة في المائة في العام الحالي، حتى تتراوح بين 90 و110 دراهم للتر الواحد.

المصدر: بيان اليوم

المقالات الأكثر قراءة

اترك تعليقاً