يواصل محمد أمين بن هاشم، مدرب نادي الوداد الرياضي، التحضير بقوة للموسم الكروي المقبل، واضعًا نصب عينيه بناء فريق تنافسي قادر على استعادة بريق “وداد الأمة” على المستويات المحلية والقارية. وفي هذا السياق، طلب المدرب من رئيس النادي هشام آيت منا العمل على تعزيز صفوف الفريق بعناصر جديدة، بالتوازي مع تسريح مجموعة من اللاعبين المدرجين في قائمة المغادرين.
وبعدما جددت إدارة الوداد ثقتها في بن هاشم لقيادة المرحلة المقبلة، يسعى الأخير إلى تشكيل مجموعة متكاملة تمتزج فيها الخبرة بالشباب، لتخوض غمار البطولة الوطنية الاحترافية وكأس العرش، فضلًا عن تمثيل المغرب في كأس الكونفيدرالية الإفريقية لكرة القدم.
وليد الصبار.. هدف بارز في مشروع بن هاشم
ضمن مخططه لتعزيز خط الوسط، يضع بن هاشم نجم نهضة الزمامرة وليد الصبار (29 سنة) ضمن أولويات الانتدابات، رغم أن اللاعب لا يزال مرتبطًا بعقد مع فريقه يمتد حتى يونيو 2026. ويُعتبر الصبار من الأسماء البارزة في الدوري المغربي، وسبق له أن تألق رفقة نادي الرجاء الرياضي، إضافة إلى تجاربه الخارجية مع العربي الكويتي والإمارات الإماراتي، إلى جانب محطات محلية مع أولمبيك آسفي والكوكب المراكشي.
مصدر مقرّب من المدرب كشف لموقع “winwin” أن الصبار يحظى بثقة بن هاشم الذي يرى فيه قطعة أساسية في مشروعه الفني، مشيرًا إلى أن اللاعب أبدى رغبة قوية في العودة إلى مدينة الدار البيضاء والدفاع عن ألوان الوداد، ما يفتح الباب أمام صفقة محتملة في الأيام المقبلة.
تغييرات مرتقبة وإعادة هيكلة
يسعى المدرب بن هاشم إلى بناء فريق مزيج من أصحاب التجربة والعناصر الشابة، ووفق ذات المصدر، فإن إدارة الوداد تضع على رأس أولوياتها حاليًا ضرورة فسخ عقود بعض اللاعبين الذين خرجوا من حسابات الطاقم الفني، وذلك لفسح المجال أمام التعاقدات الجديدة المرتقبة.
يُذكر أن وليد الصبار خريج مدرسة الرجاء الرياضي، وقد حمل ألوان جميع الفئات السنية للمنتخب المغربي، باستثناء المنتخب الأول. ويُعد من اللاعبين الذين راكموا تجربة معتبرة في البطولة الوطنية، ما يجعله خيارًا مغريًا ضمن مشروع إعادة بناء الوداد.
وفي انتظار الإعلان الرسمي عن أولى التعاقدات، تبدو إدارة آيت منا عازمة على الدخول بقوة في سوق الانتقالات الصيفية لإعادة الفريق إلى سكة الألقاب والتوهج القاري.
التعاليق (0)