شهد جمهور أولمبيك مارسيليا صدمة اليوم السبت بعد إصابة المدافع المغربي نايف أكرد خلال مباراة فريقه ضد بريست، التي أجبرته على مغادرة الملعب في الدقيقة 79 بسبب آلام عضلية قوية.
هذه الإصابة ليست الأولى لأكرد في الفترة الأخيرة، إذ سبق له أن غاب عن مباراة أولمبيك مارسيليا ضد أوكسير بعد شعوره بانزعاج عضلي خلال الإحماءات. ومع ذلك، عاد للمشاركة أساسياً في مباراة أتالانتا بدوري أبطال أوروبا، وخاض اللقاء بالكامل، قبل أن تضربه الإصابة مجدداً في آخر مواجهة بالدوري الفرنسي.
بعد اللقاء، صرح مدرب الفريق دي زيربي أن الإصابة تقع في العضلة العانية وقد ازدادت شدتها، ما يستدعي راحة اللاعب لتفادي تفاقم الوضع، وهو ما يثير القلق بشأن مشاركته في كأس أمم إفريقيا 2025 التي ستقام بالمغرب بعد أقل من شهر ونصف.
التحدي أمام المنتخب الوطني: من سيعوض أكرد؟
في حال تأكد غياب أكرد عن المنتخب الوطني، يبرز السؤال الأهم: من سيكون البديل؟ الخيارات المطروحة حالياً تتراوح بين:
- عودة يونس عبقار، الذي عاد مؤخراً من إصابة وشارك ضد خيرونا، ويملك خبرة دولية سابقة مع المنتخب.
- الاعتماد على لاعب شاب بدون رصيد دولي، خطوة قد تبدو مفاجئة لكنها قد تمنح المنتخب إضافة غير متوقعة في مباراة مثل مواجهة موزمبيق وأوغندا الوديتين، والمقرر إقامتهما يومي 14 و18 نونبر على أرضية الملعب الكبير بطنجة، ابتداءً من الساعة الثامنة مساءً. .
- خيارات قائمة بالفعل، مثل إسماعيل باعوف الذي شارك كأس العالم للشباب الأخيرة وترك بصمة واضحة في الأداء، أو رضوان حلحال الذي لم يحصل على دقائق لعب كافية، مع استمرار شكوك حول جاهزية سايس.
إذا اتجه الطاقم الفني نحو خيار المفاجأة ومنح فرصة للاعب صغير، فقد يشكل هذا عنصر مفاجأة واستثماراً لموهبة جديدة، رغم أنه يظل خارج الخيارات التقليدية التي تميل نحو عبقار كبديل مباشر لأكرد.
ويبقى الأمر في النهاية مرتبطاً بتقييم الطاقم الطبي لحالة أكرد وبتوجهات الطاقم الفني، الذي قد يختار بين خبرة اللاعب العائد من الإصابة أو الجرأة على إدخال عنصر جديد يمكن أن يفاجئ المنافسين.
كأس أمم إفريقيا 2025 على الأبواب، وكل يوم يمر يحمل معه قرارات حاسمة للمنتخب الوطني، خصوصاً في الدفاع الذي يظل قلب منظومة الفريق.

التعاليق (0)