يبدو أن التقارب المغربي الإسباني بات يشكل صداعا شديدا في رأس نظام الكابرانات الجزائري،
وهو ما يفسره كم التدوينات والتغريدات التي تنشرها الأبواق الجزائرية حول هذا الموضوع.
وفي هذا السياق، عاد البوق الأول لنظام العسكر الجزائري، حفيظ دراجي، ليمارس الكذب والتضليل في محاولة للتخفيف من سعار أسياده في قصر المرادية.
ونشر دراجي تغريدة على حسابه على “التويتر”، قال فيها:” الإسبان أدركوا أن استئناف العلاقات الجزائرية الإسبانية سيكون مع حكومة جديدة في مدريد نهاية السنة الجارية”.
وأضاف المعلق الرياضي بقنوات “بي إن سبورت” القطرية قائلا: “وعندها ترفع الجزائر التجميد عن معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون بين الجانبين”.
وختم تغريدته بالقول: “لأن الصداقة تقوم على الصدق والمواقف الثابتة، وليس على الكذب والمواقف المتقلبة”.
وجرت التغريدة انتقادات لاذعة على دراجي، حيث انبرى النشطاء المغاربة للرد عليه،
مشددين على أن سيناريو قرارات الرئيس الأمريكي “ترامب” تجاه المملكة المغربية،
والتي استمرت مع خلفه “بايدن ” ستتكرر مع إسبانيا في ظل حكومة جديدة مرتقبة.
إقرأ أيضا