أنا الخبر ـ متابعة 

في خبر هام وجديد، كشف مصدر مسؤول مطلع، عن أن السلطات المختصة بالمملكة المغربية، حددت مدة زمنية للحسم في قرار تشديد التدابير الاحترازية من عدمه، بعد طارئ متحور “أوميكرون”.

وأكد مصدر وفق “أخبارنا” قبل قليل والذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن السلطات اختارت الانتظار لمدة أسبوعين، لتخذ قرارها بشأن تشديد التدابير الاحتياطية من عدمها.

وعن سبب اختيار مدة الأسبوعين، شدد المتحدث على أن الزمن الذي حددته السلطات قبل الحسم في قرارها، سيكون كافيا لتظهر الصورة على حقيقتها، وتتجلى مظاهر المتحور الجديد.

وفي حديثه المقتضب مع “أخبارنا المغربية”، أشار إلى أن السلطات قد تشرع في تشديد التدابير الاحترازية، في أي وقت قبل انتهاء المهلة الزمنية، في حالة أي مستجد أو طارئ قد يعرض سلامة المواطنين المغاربة للخطر.

قبل أن يعود ذات المصدر، ويرجح إمكانية العودة إلى الإغلاق التام في حدود الساعة التاسعة مساء إلى السادسة صباحا، مباشرة بعد انقضاء مدة أسبوعين.

للتذكير، فقد اتخذت السلطات مجموعة من القرارات، مباشرة بعد شيوع المتحور الجديد “أوميكرون”، من ضمنها إغلاق المجال الجوي المغربي، ومنع التظاهرات الثقافية والفنية، وتحديد عدد المشاركين في الجنائز.

المقالات الأكثر قراءة

اترك تعليقاً