غداً الجمعة، ينعقد بمجلس الأمن جلسة حاسمة حول الصحراء المغربية (20:05 بتوقيت المغرب). يتوقع دعم الدول الكبرى للمقترح الأمريكي (الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية). المقال يؤكد ثقة المجتمع الدولي في الموقف المغربي، والإنجازات التنموية في الأقاليم الجنوبية. الجلسة تؤكد أن الموقف المغربي هو المرجع الأساسي، وأن الحلول الانفرادية لن تجد صدى. تم تأجيل الجلسة اليوم بسبب أولوية قضية السودان، بطلب من دول.
تتجه أنظار المغاربة غداً الجمعة 31 أكتوبر 2025 نحو نيويورك، حيث سيعقد مجلس الأمن الدولي جلسة حاسمة حول الصحراء المغربية عند الساعة 20:05 مساءً بتوقيت المغرب.
تأتي هذه الجلسة بعد أيام قليلة من تداول المقترح الأمريكي الجديد داخل أروقة المجلس، الذي يعتبر مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية الحل الواقعي الوحيد لتسوية النزاع.

ومن المتوقع أن تؤكد كلمات ممثلي الدول الكبرى دعم المسار السياسي القائم على الواقعية والتوافق، في مقابل رفض أي مقاربات انفصالية تتنافى مع قرارات المجلس السابقة ومع معايير الحل السلمي.
وتعكس هذه الجلسة ثقة المجتمع الدولي في الموقف المغربي، لا سيما بعد الإنجازات التنموية الكبرى في الأقاليم الجنوبية، والتي ترسخ فكرة أن الصحراء ليست مجرد ملف نزاع، بل رافعة استراتيجية للاستقرار والتنمية في المنطقة. كما تؤكد المؤشرات الدبلوماسية القادمة من نيويورك أن المغرب يواصل دوره البناء في إطار الحوار والتعاون مع الأمم المتحدة، مع الحفاظ على سيادته الكاملة على أراضيه الجنوبية.
جلسة الغد تشكل محطة سياسية مهمة تؤكد أن الموقف المغربي أصبح المرجع الأساسي لأي نقاش جاد حول مستقبل الصحراء المغربية، وأن أي مقاربة تحاول فرض حلول انفرادية لن تجد صدى في أروقة مجلس الأمن، مما يعكس قوة الدبلوماسية المغربية ووضوح رؤية المملكة في الدفاع عن سيادتها واستمرار التزامها بالحلول الواقعية التي تخدم استقرار المنطقة بأسرها.
وأجل مجلس الأمن اليوم الخميس، الجلسة التي كانت ستخصص لقضية الصحراء المغربية، ويعود السبب الرئيسي لهذا التأجيل إلى تطورات عاجلة في السودان، ما دفع المجلس لإعطاء أولوية لمعالجة قضية السودان وجنوب السودان قبل البحث في مسألة الصحراء.
وقالت مصادر ديبلوماسية إن قرار التأجيل طالبت به كل من الجزائر والصومال وبريطانيا، الدنمارك وسيراليون.
- تم تحرير هذا المقال من قبل فريق موقع “أنا الخبر” اعتمادًا على مصادر مفتوحة، وتمت مراجعته بعناية لتقديم محتوى دقيق وموثوق.

التعاليق (0)