أنا الخبر ـ متابعة 

كشف مصدر مسؤول أن احتياطيات القمح المخزنة بالمغرب تغطي 5 أشهر من الاستهلاك الوطني. يأتي ذلك فيما يسود تخوف من تأثر إمدادات القمح العالمية سلبا بالحرب الروسية في أوكرانيا.

وأكد عبد القادر العلوي، رئيس الفيدرالية الوطنية للمطاحن، في تصريح لـSNRTnews، أن مخزون القمح، وصل نهاية فبراير الماضي إلى 18 مليون قنطار من القمح المحلي والمستورد، حيث يغطي خمسة أشهر من الاستهلاك الوطني.

وأوضح العلوي بأن إغلاق البحر الأسود في الفترة بعد الحرب في أوكرانيا، لن يكون له أثر كبير على واردات المغرب من القمح، مشيرا إلى أن المملكة استوردت قبل الأحداث الأخيرة، ما بين 90 في المائة و95 في المائة، مما اعتادت جلبه من القمح اللين من ذلك البلد.

وانعكست الحرب في أوكرانيا على أسعار القمح في السوق الدولية، إذ يتجه القمح اللين، حسب عبد القادر العلوي، نحو بلوغ 500 دولار للطن الواحد، علما أن سعر صرف العملة الأمريكية مافتىء يرتفع.

غير أنه رغم الظرفية الحالية، إلا أن العلوي يؤكد على أن الاستيراد لم يتوقف في الفترة الأخيرة، حيث ترسو بواخر بالموانئ وتوجد أخرى في طريقها إليها، بينما يتموقع المستوردون المغاربة في أسواق أخرى.

وأشار إلى أنه في أفق المحاصيل المقبلة في بلدان مصدرة، يتجه البحث عن الاستيراد من البلدان المنتجة مثل ألمانيا وفرنسا وكندا وليتوانيا والبرازيل وفرنسا والأرجنتين.

المقالات الأكثر قراءة

اترك تعليقاً