المغاربة لا يفكرون في مباراة إسبانيا بل في شيئ آخر في التفاصيل،
مع اقتراب مباراة دور الثمن النهائي من مسابقة كأس العالم المقامة بالأراضي العربية وتحديدا في قطر،
بدأت التوجسات والتخوفات تتسلل لدى المغاربة.
ويخشى عدد من مشجعي المنتخب الوطني المغربي من موضوع التحكيم باعتباره عاملا مهما و مؤثرا بشكل مباشر في نتيجة اللقاء المرتقب يوم الثلاثاء المقبل.
كما عبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن ارتساماتهم، إذ قال أحدهم “المؤشرات بدأت بهدف النصيري الثالث الملغى ضد كندا الذي لم يتكلم عليه أحد.
تمنى الضغط استباقيا على مسألة التحكيم كي لا نكرر أخطاء الماضي تارة. و كي لا نبكي بعد فوات الأوان تارة أخرى”.
في حين، أردف آخر “شخصيا لا يخيفني المنتخب الاسباني وإنما أخاف من الانحياز تحكيمي لأن في المباراة الأولى ضد كرواتيا،
لم ينصفنا الحكم في العديد من البطاقات الصفراء وعدم الرجوع كذلك الى الفار في تسديدة بوفال الذي ضربت في يد اللاعب”.
جدير بالذكر، فقد عبَر المنتخب المغربي إلى دور الـ16 بكأس لأول مرة بعد 36 عاما، عقب فوزه على كندا،
ليتصدر المجموعة السادسة على حساب كرواتيا في ملعب الثمامة.