تلقى النظامان الجزائري والجنوب إفريقي هزيمة جديدة بالبرلمان الإفريقي، بعدما استطاع المغرب الحصول على صفة مراقب للانتخابات الرئاسية في جزر القمر، رغم المناورات الجزائرية التي حاولت منع المغرب من أخذ هذه الصفة.

وحسب مصادر من داخل البرلمان الإفريقي، حاول العضو الجزائري بالبرلمان الافريقي عز الدين عبد المجيد، منع مشاركة المستشارة البرلمانية المغربية هناء بنخير ضمن بعثة الاتحاد الإفريقي لمراقبة الانتخابات الرئاسية بجمهورية جزر القمر.

وقد قام البرلماني الجزائري بمجموعة من المناورات والاتصالات لابعاد المستشارة البرلمانية من عضوية البعثة القارية، لكن كل المحاولات الجزائرية لم تصمد أمام قوة المغرب بالبرلمان القاري، حيث تم التصدي بشكل سريع لكل المحاولات، وذلك بتنسيق وثيق مع بعض قيادات البرلمان القاري.

هذا وقد تمكن البرلماني الجزائري في البداية من الالتفاف على القانون، وطالب بعدم رغبة تجمع الشمال في أن يكون ممثلا بعثة مراقبة الانتخابات، وذلك لتعبيد الطريق امام أحد ممثلي جمهورية الوهم، لكن الأعضاء المغاربة انتبهوا لمحاولات السطو على المقعد المغربي، وتم إفشال المناورات الجزائرية ككل مرة.

هذا وقد كان وزير الخارجية القمري في مقدمة مستقبلي رئيس بعثة الإتحاد الافريقي والمستشارة المغربية والوفد الممثل للإتحاد الإفريقي. وقد باشرت البعثة مهامها بشكل عادي صباح هذا اليوم.

جدير بالذكر أن مكانة المغرب بالبرلمان الافريقي، قد عرفت تطورا ملحوظا خلال هذه الدورة، وتميزت مكانة بلادنا بتموقع مؤسساتي كبير وباحترام من لدن الجميع، وذلك انسجاما مع الريادة والالتزام الملكي الكبير اتجاه القارة الافريقية ومع المكانة الهامة للملكة في محيطها الاقليمي والقاري وعلى مستوى الأسرة المؤسساتية القارية.

المقالات الأكثر قراءة

اترك تعليقاً