المنتخب المغربي.. سلسلة انتصارات تاريخية تُخفي قلقاً مشروعاً قبل كأس إفريقيا 2025

المنتخب المغربي رياضة المنتخب المغربي

المنتخب المغربي يحقق سلسلة انتصارات تاريخية (17 فوز وتعادل في 18 مباراة)، متفوقًا عالميًا. رغم ذلك، يثير الأداء الفني قلقًا مع اقتراب كأس إفريقيا 2025. الحاجة لتطوير الأداء والانسجام الهجومي ضرورية للتتويج.

يواصل المنتخب المغربي كتابة صفحة جديدة في تاريخه الحديث، بعد أن بصم على أرقام مبهرة خلال آخر (18) مباراة خاضها، إذ حقق 17 انتصارًا وتعادلاً واحدًا فقط دون أي خسارة، ليصبح بذلك صاحب أطول سلسلة مباريات دون هزيمة على مستوى العالم حاليًا، متفوقًا على منتخبات عريقة كإسبانيا والبرازيل.

🔥 سلسلة مثالية بالأرقام

خلال آخر (16) مباراة، بدا المنتخب المغربي كجدار دفاعي منيع وهجوم فعّال؛ إذ تمكن من الفوز في جميعها، منها أكثر من 10 مباريات بشباك نظيفة، وهو رقم يؤكد قوة المنظومة الدفاعية بقيادة المدرب وليد الركراكي.
ومن أبرز الانتصارات:

  • فوز + شباك نظيفة أمام الكونغو، البحرين، زامبيا، النيجر، بنين، تونس، تنزانيا، ليسوتو، وأفريقيا الوسطى.
  • فوز على الغابون والنيجر بنتائج مقنعة.

كما أن هذه المسيرة المبهرة تُوّجت بتأهل مزدوج:
تأهل رسمي إلى كأس أمم إفريقيا 2025 التي ستقام بالمغرب.
تأهل رسمي إلى كأس العالم 2026 في أمريكا وكندا والمكسيك.

🏆 رقم قياسي عالمي

بهذه النتائج، بات “أسود الأطلس” يتصدرون تصنيف المنتخبات من حيث عدد المباريات المتتالية دون خسارة (18)، متقدّمين على إسبانيا والبرازيل (16)، وهو إنجاز غير مسبوق في تاريخ الكرة المغربية والعربية والإفريقية.

⚠️ ولكن… ماذا بعد؟

رغم هذه السلسلة الذهبية، إلا أن العلامة الاستفهامية الكبرى تظل حول الأداء الفني داخل الميدان. فالكثير من المتابعين يرون أن المنتخب المغربي لم يقدم المستوى المنتظر من فريق يُصنف بين كبار العالم منذ مونديال قطر 2022.

الانتصارات موجودة، لكن اللمسة الإبداعية، والانسجام الهجومي، والاستقرار الفني تبدو أقل من التطلعات، خاصة مع اقتراب كأس إفريقيا 2025 التي ينتظرها المغاربة بشغف، باعتبارها فرصة لتتويج طال انتظاره على أرض الوطن.

🧭 الحاجة إلى تطوير الأداء

تحقيق الفوز أمر مهم، لكن الحفاظ عليه يتطلب تحسين الأداء الجماعي، وتجديد الدماء في بعض المراكز، وتطوير أسلوب اللعب ليكون أكثر فعالية أمام المنتخبات الإفريقية الكبرى التي ستنافس بشراسة في البطولة القارية القادمة.

وفي النهاية، يمكن القول إن المنتخب المغربي يعيش مرحلة ذهبية رقمياً، لكنها تحتاج إلى ترجمة فنية على أرض الواقع، لأن التاريخ لا يتذكر فقط من يفوز، بل من يُقنع ويُمتع ويرفع الكأس في النهاية.


  • تم تحرير هذا المقال من قبل فريق موقع “أنا الخبر” اعتمادًا على مصادر مفتوحة، وتمت مراجعته بعناية لتقديم محتوى دقيق وموثوق.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً