انكسار مرتقب لموجة الحر في المغرب اعتبارًا منهذا التاريخ.. والأرصاد تعترف: “عنيفة واستثنائية وغير مسبوقة”

انكسار مرتقب لموجة الحر في المغرب اعتبارًا منهذا التاريخ طقس وبيئة انكسار مرتقب لموجة الحر في المغرب اعتبارًا منهذا التاريخ

انكسار مرتقب لموجة الحر في المغرب اعتبارًا منهذا التاريخ.. والأرصاد تعترف: “عنيفة واستثنائية وغير مسبوقة” وفي التفاصيل، بعد أيام من الحرارة المفرطة التي اجتاحت مختلف مناطق المملكة، أعلنت المديرية العامة للأرصاد الجوية أن موجة الحرّ العنيفة التي تشهدها البلاد منذ أواخر يونيو الجاري ستبدأ في الانكسار تدريجياً انطلاقًا من يوم الثلاثاء المقبل، وذلك ببعض المناطق، فيما سيمتد التحسن إلى مناطق أخرى يوم الأربعاء.

وأكدت الأرصاد في بيان رسمي أن هذه الموجة لم تكن عابرة أو معتادة، بل وصفتها بأنها “عنيفة، استثنائية، وغير مسبوقة” في عدد من المناطق، سواء من حيث شدة الحرارة أو اتساع رقعة التأثير الجغرافي.

🔥 موجة حر غير مسبوقة ترهق المغاربة

ومنذ يوم الجمعة 27 يونيو، عرفت المملكة موجة حرّ من نوع “الشركي”، اتسمت بطابع جاف ودرجات حرارة قياسية بلغت أو تجاوزت في بعض المدن عتبة 47 درجة مئوية، كما حدث في سيدي سليمان وتارودانت. وقد شملت الموجة معظم جهات البلاد، بما في ذلك السهول الأطلسية، المرتفعات الداخلية، وبل حتى المناطق الساحلية، التي عادةً ما تكون أقل تأثرًا بالحرارة المفرطة.

⏳ بداية الانفراج… وتحسن تدريجي

وأوضحت مديرية الأرصاد أن بداية التراجع في درجات الحرارة ستُسجل تدريجيًا اعتبارًا من الثلاثاء 1 يوليوز في المناطق الشمالية والوسطى، بما في ذلك:

السهول الأطلسية الداخلية

المنطقة الشرقية

بعض مناطق سوس

بينما يُتوقع أن يتأخر الانخفاض إلى يوم الأربعاء في المناطق الجنوبية والجنوب الشرقي، حيث ستظل الأجواء حارة نسبيًا لفترة إضافية.

☁️ طقس أكثر اعتدالًا وأمطار رعدية محلية

كما يُرتقب خلال نفس الفترة أن تتراجع قوة “الشركي”، وتُسجّل عودة نسبية للرطوبة في الأجواء، مع احتمال تساقط زخات رعدية محلية فوق مرتفعات الأطلس الكبير والمتوسط، والمنحدرات الشرقية، خاصة في فترات ما بعد الزوال.

⚠️ دعوة للحيطة رغم التراجع المرتقب

ورغم التحسن المتوقع، دعت مديرية الأرصاد المواطنين إلى مواصلة توخي الحذر، خاصة في المناطق التي ستظل تحت تأثير الحرارة المفرطة ليوم إضافي، مع التأكيد على اتباع إرشادات السلامة الصحية من قبيل تجنب التعرض المباشر للشمس، الإكثار من شرب المياه، وتفادي الأنشطة المجهدة خلال فترات الذروة.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً