بدأت الأحداث المؤسفة بعد قيام أحد لاعبي المنتخب الكونغولي بتصرف غير أخلاقي في حق الناخب الوطني وليد الركراكي وبعض لاعبي المنتخب المغربي، الأمر الذي أثار غضب العناصر الوطنية، التي تدخلت واستفسرت عن سبب التصرف، مطالبة حكم المباراة بالتدخل.

ورفض لاعبو المنتخب الكونغولي الاعتذار، بل واصلوا سوء معاملتهم للاعبي المنتخب المغربي، حتى وصلت الأمور إلى الاعتداء على بعض اللاعبين، قبل أن يتدخل المتواجدون وباقي العناصر، لفك الاشتباك.

وخلال مغادرة أرضية الميدان، اعتدى أحد لاعبي المنتخب الكونغولي على المهاجم يوسف النصيري، قبل أن يستنفر الأخير، الذي قرر الجري وملاحقة لاعب الخصم، مقابل محاولات من ياسين بونو لإيقافه وردعه، إلى أن تم فض النزاع.

وإلى جانب اللاعبين، تعرض بعض الإعلاميين المغاربة، للاعتداء من قبل نظرائهم الكونغوليين، عقب نهاية المباراة، قبل أن يتدخل الأمن، وينهي الواقعة، دون تسجيل إصابات.

من المرجح أن تفتح هذه الأحداث المؤسفة تحقيقًا من قبل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف)، لاتخاذ الإجراءات المناسبة ضد لاعبي المنتخب الكونغولي، الذين تسببوا في واقعة مشينة، عرضت العناصر الوطنية لاعتداء مشين.

المقالات الأكثر قراءة

اترك تعليقاً