يتابع عدد كبير من المواطنين في المغرب الكبير تطورات الطقس مع بداية شهر غشت، وسط تساؤلات عن سبب التغييرات التي تظهر في النماذج الجوية من يوم لآخر. وفي هذا السياق، تقدم شبكة أجواء العرب تحليلًا علميًا مبسطًا يوضح ما يجري حاليًا في الغلاف الجوي، وخاصة ما يتعلق بحركة الرياح على المستوى العالمي.
تغيرات في زخم الرياح الغربية
تشير التقديرات إلى أن هناك تغيرًا ملحوظًا في زخم الرياح الغربية، وهي الرياح القادمة من المحيط الأطلسي. هذا الزخم يعني أن تلك الرياح أصبحت أكثر قوة ونشاطًا، ما يؤدي إلى تغييرات واسعة النطاق في الأنظمة الجوية المؤثرة على حوض البحر الأبيض المتوسط وشمال إفريقيا.
تمدد المرتفع الأزوري واستقراره غربًا
من أبرز نتائج هذا النشاط، تمدد المرتفع الجوي الأزوري — وهو نظام جوي دافئ ومستقر — نحو شمال إفريقيا، خاصة نحو:
المغرب
غرب ووسط الجزائر
تونس
وهذا يعني أن سكان هذه المناطق سيشهدون أجواء مستقرة عمومًا، ودرجات حرارة مرتفعة نسبيًا لكنها أقل حدة من موجات الحر القاسية التي شهدها شهر يوليوز.
منخفضات جوية شرقية: أمطار ورعود محتملة
على الجانب الآخر، وبسبب ضعف الرياح الغربية في مناطق أوروبا الجنوبية، بدأت تتشكل منخفضات جوية في كل من:
إيطاليا
البلقان
وقد تمتد هذه المنخفضات لتؤثر بشكل محدود على:
شرق الجزائر
تونس
وربما شمال ليبيا
وتشير شبكة أجواء العرب إلى أن هذه التأثيرات قد تتسبب في:
تشكل سحب رعدية محلية
هطول أمطار خفيفة إلى متوسطة
تقلبات جوية سريعة خاصة بعد الزوال، تحديدًا في المناطق الجبلية والداخلية
🗓️ من المهم التنويه بأن الحالة الجوية خلال الصيف قد تتغير بسرعة، خصوصًا في المناطق الشرقية، لذلك يُنصح بمتابعة النشرات اليومية لضمان الاطلاع على آخر المستجدات.
التعاليق (0)