أنا الخبر

كشف مصدر مطلع عن وجود حالة استنفار قصوى بسبب جماهير المغرب، الراغبة في متابعة مباراة المنتخب الوطني أمام نظيره التنزاني، غدا (الأربعاء)، بملعب لوران بوكو بسان بيدرو، لحساب الجولة الأولى من منافسات المجموعة السادسة لكأس أمم إفريقيا، التي تحتضنها حاليا كوت ديفوار إلى غاية 11 فبراير المقبل.

وقالت “الصباح” إن عددا من المشجعين المغاربة بدؤوا يتوافدون على سان بيدرو، منذ أول أمس (الأحد)، خصوصا من البلدان المجاورة لكوت ديفوار، وبعض الدول الأوربية، من أجل مساندة الأسود في مباريات المجموعة السادسة لكأس أمم إفريقيا، والتي تضم كذلك منتخبي الكونغو الديمقراطية وزامبيا.

ويأتي هذا الاستنفار الأمني والتنظيمي بسبب محدودية الطاقة الاستيعابية لملعب لوران بوكو، والذي لا يتسع سوى ل20 ألف متفرج، وافتقاد سان بيدرو إلى مراكز إيواء كافية لاستقبال أكبر عدد من مناصري الأسود، وهو ما يعقد مأمورية رجال الأمن في تأمين هذه المباراة على نحو أفضل.

وحسب معلومات ذات المصدر، فإن الاستعدادات جارية لاستقبال المشجعين المغاربة، بتنسيق كامل مع السفارة المغربية المعتمدة في أبيدجان، لضمان انسيابية أثناء دخولهم إلى الملعب أو عند مغادرته، وحفظ النظام العام، في ظل افتقار سان بيدرو الساحلية إلى كل المقومات التي تجعلها قادرة على استقطاب جماهير غفيرة.

واتخذت اللجنة المنظمة مجموعة من الإجراءات لاستقبال المشجعين المغاربة من أبرزها تدبير عملية دخولهم إلى الملعب بشكل مبكر، لتفادي الازدحام، خصوصا أمام أبواب الملعب الرئيسية، كما حددت خمس نقاط لبيع التذاكر منذ الأسبوع الماضي، مع إمكانية اقتناء كل مشجع ست تذاكر دفعة واحدة، شريطة إدلائه بجواز السفر، أو شريحة الهاتف.

واعتبر مصدر من اللجنة المنظمة أن المشجعين المغاربة أكثر إقبالا على اقتناء التذاكر، إلى جانب مشجعين إيفواريين، يرغبون في متابعة نجوم المنتخب الوطني عن قرب، خصوصا بعد الأداء الرائع، الذي بصموا عليه خلال مشاركتهم في مونديال قطر 2022.

المقالات الأكثر قراءة

اترك تعليقاً