أنا الخبر | Analkhabar

كشفت معطيات أوردتها «الأخبار» أن الشريط المنشور على الشبكات الاجتماعية، بخصوص واقعة تبادل للعنف والضرب بالقرب من أحد أشهر المقاهي بمنطقة ملابطا بطنجة، مجانب للصواب، من حيث تداول معلومات مغلوطة على أن الأمر مرتبط بتصفية للحسابات بين مغاربة وأجانب حول قضايا لها صلة بالمخدرات على المستوى الأوروبي.

وأوردت المصادر أن وقائع الفيديو تعود للأيام الماضية، ويتعلق الأمر بخلاف بين حارس للسيارات وأحد الأشخاص حول ركن سيارة تحول لعنف متبادل تدخلت إثره الدائرة الأمنية الثانية التي استمعت لحارس السيارات والقاصر ضحية العنف، وتم تحديد وتشخيص هوية صاحب السيارة موضوع خلاف الركن وجارٍ البحث لتوقيفه.

وأوردت المصادر نفسها أن القاصر كان مارا من المكان ولا دخل له في النزاع ليصاب إثر تعنيفه من صاحب السيارة ظنا منه أنه جاء لمؤازرة الحارس، وتم تعميق الأبحاث بخصوص الأشخاص الذين ظهروا في الفيديو، في حين تم تنقيط سيارة الشخص السالف ذكره وتحديد هويته، وجارٍ البحث لتوقيفه قصد إحالة القضية على العدالة لتقول كلمتها في الموضوع.

وتأتي هذه الحادثة في ظل الضغط الذي تعرفه طنجة في كل موسم صيف، في الوقت الذي أضحى عدد من حراس السيارات يشكلون بدورهم عبئا على المدينة، بسبب ابتزاز السائقين والعشوائية في بعض المواقف، ما ينتج عنه فوضى وتبادل للعراك في أكثر من موقع للسيارات بالمدينة، ويطالب الجميع السلطات المختصة بتطبيق القانون.

ونبهت بعض المصادر إلى أن الجماعة أصبحت مسؤولة عن هذا الوضع، إذ في الوقت الذي تم تفويض شركة لتدبير المرافق بالمدينة، إلا أن الأثمنة غير المشجعة أضحت تدفع المئات من السائقين للبحث عن مثل هذه المواقف، ما يزيد من عدد الحوادث والضغط على الشريان الرئيسي للمدينة، في ظل غياب بدائل مشجعة، خاصة من حيث الأثمنة المفروضة، حيث يلجأ السائقون للبحث عن «الباركات» العشوائية.

المقالات الأكثر قراءة

اترك تعليقاً