أنا الخبر ـ متابعة 

اهتز الرأي العام المحلي بمدينة اليوسفية، على وقع خيانة زوجية غير مسبوقة، بعدما ضبط شخص زوجته رفقة إبن أخته في حالة تلبس بممارسة الجنس.

وحسب تفاصيل القضية، كما ترويها محاضر الضابطة القضائية لعناصر الدرك الملكي بمركز سيدي شيكر، فإن الزوج المشتكي الذي يقطن بدوار المامون قيادة إيغود، تقدم بشكاية مباشرة في شأن الخيانة الزوجية التي يتعرض لها من طرف زوجته وخليلها إبن أخته.

الزوج أوضح أنه تزوج من زوجته الخائنة منذ 23 سنة، ورزق منها بأٍربعة أبناء، فتاتين متزوجتين وطفلين أكبرهما سنا يبلغ من العمر 14 سنة والصغير عمره حوالي 9 سنوات، وأن خليلها وهو ابن أخته، هو الآخر متزوج وله طفلان.

المشتكي أقر في محاضر الدرك أنه تحصل عادة بينه وبين زوجته خلافات تضطر معها الزوجة إلى مغادرة بيتها والمكوث بمنزل خليلها على أساس أنها (غضبانة)، لكن أثناء أي خلاف يضيف الزوج، كانت زوجته تردد عبارة ( تفرق معايا راه هاد الدراري ماشي أولادك أصلا )، ومع تكرارها قام بإجراء تحاليل وفحوصات طبية، ليتبين له أنه عقيم فتيقن أن كلام زوجته كان صحيحا.

يضيف الزوج، أنه ترصد لها ليتفاجآ أن ابن أخته يدخل خفية إلى البيت، ولمدة سنة عاين هذه الواقعة مرات عديدة ولم يستطع رفع شكاية ضدها، خوفا من الفضيحة، وكذا على نفسية أبنائه خصوصا الفتيات المتزوجات.

إلا أنه لم يستطع صبراً، فقصد عناصر الدرك الملكي التي استشارت النيابة العامة، والتي بدورها أمرت بالتنسيق مع المشتكي لضبط زوجته في حالة تلبس، وهذا ما حصل بالفعل، حيث راقبها زوجها إلى أن توجهت رفقة خليلها إلى منزل مهجور، وبه غرفة يسهل الولوج إليها، حيث تم ضبطهما ، في حالة تلبس بممارسة الجنس.

وخلال وضعهما تحت تدابير الحراسة النظرية، أكدت الزوجة المتلبسة بالخيانة، وهي من مواليد سنة 1973، أنها عقدت قرانها مع زوجها سنة 1998، ورزقت معه بأرٍبعة أبناء، مضيفة أنها كانت تحصل بين الفينة والأخرى خلافات مع زوجها، وكانت فعلا تقصد المنزل الذي يقيم فيه خليلها، الذي تعرفه قبل أن تتزوج .

ومنذ أن تزوجت بالمشتكي، وبعد مرور سنة تقريبا على زواجها ربطت وإياه علاقة جنسية، حيث كانت دائما تغتنم الفرصة لملاقاته كونه كان جارها وابن أخت زوجها، ودأبت على ممارسة الجنس كلما سمحت الفرصة، خصوصا مع غياب الزوج للعمل.

كما أكدت، أنها لا تعرف إن كان زوجها عقيما، وأن الأبناء الذين بينهما لا تعرف إن كانوا من صلبه أو من صلب خليلها، كما تم الاستماع إلى الخليل، الذي أكد نفس أقوال الزوجة، في حين تم الاستماع إلى زوجة الخليل الموقوف التي أكدت عدم رغبتها في متابعة زوجها والتنازل له، خشية على تشتت أسرتها.

النيابة العامة، تابعت الزوجة في حالة اعتقال من أجل الخيانة الزوجية، كما تابعت خليلها هو الآخر في حالة اعتقال من أجل المشاركة في الخيانة الزوجية.

ومن المرتقب أن تصدر المحكمة الابتدائية باليوسفية، خلال الأيام القليلة المقبلة، حكمها في حق متهمين بالخيانة الزوجية والمشاركة

المقالات الأكثر قراءة

اترك تعليقاً