أنا الخبر | Analkhabar

إنها سيدة الأعمال الرائدة التي استطاعت بخفتها و خبرتها التجارية الوصول إلى القمة، إنها المرأة الحديدية التي استطاعت أن تحصل على حق تمثيل علامات عالمية في المغرب، بدءا ب”زارا” و”ماسيمو دوتي” و”بيرل أند بير” و”غاب”، وصولا إلى “لامارتينا”.

من تكون سلوى أخنوش

سلوى الإدريسي أو المعروفة بسلوى أخنوش نسبة إلى زوجها عزيز أخنوش.

ولدت سلوى سنة 1985 و هي ابنة قرية أتشورد أوداد الصغيرة، تافراوت، هي حفيدة أحد أكبر تجار الشاي في المغرب، ”الحاج حماد الفكه“ الذي كان يملك شركات تجارية متعددة و ذائعة الصيت.

سلوى أخنوش
سلوى أخنوش

تدرجت سلوى في مختلف المحطات الدراسية حتى ولجت مجال المال و الأعمال و أسست ثلة من المشاريع التجارية الرائدة وطنيا و عالميا.

كانت أولها مجموعة ”اكسال“سنة 2004 التي أدخلت عدة علامات تجارية مرموقة إلى المغرب مثل “زارا” و  “زارا هوم”  و “دولتي ماسيمو” و “لاسينزا”، وقد باتت تعتبر نافذة المغرب الحديث المنفتحة على العالم.

اقتحام عالم التجارة

أسست بعدها سلوى إحدى نماذج النساء اللواتي استطعن الإيمان بمشروعهن، أضخم مركز تجاري في أفريقيا والعالم العربي سنة 2011، اخترت له من الأسماء Morocco Mall الذي يعتبر واحد من أكبر و اضخم المشاريع المقامة بالمغرب، بميزانية بلغت أكثر من 5 مليار درهم إذ يضم مئات المحلات المطاعم و الأحواض و يجذب حوالي 14 مليون زائرا سنويا من مختلف بقاع العالم، قبل أن تؤسس هذه السنة منصة الكترونية ضخمة شبيهة بأمازون أطلقت عليها اسم ”وصال“.

صورة مركبة تجمع سلوى أخنوش مع زوجها عزيز أخنوش
صورة مركبة تجمع سلوى أخنوش مع زوجها عزيز أخنوش

و كانت قد حظيت سلوى بجوائز عدة، اذ سبق لها و أن فازت بشخصية السنة الأمازيغية 2965 حيث مكنت من أن تنسج لنفسها مكانا مميزا وسط أصحاب الأعمال والمشاريع الكبرى، ووصل صداها خارج الحدود كما عينتها المجلة الفرنسية ”جون أفريك“ ضمن لائحة الشخصيات الأكثر تأثيرا في إفريقيا كما جاءت في القائمة ضمن أول 100 شخصية، و حصلت على تكريمٍ من صحيفة ”فاينانشال تايمز“ ومن كتاب مجتمع الأعمال الذي يستشهد بأمثالها بين سيدات الأعمال الأكثر تأثيراً في العالم العربي.

المقالات الأكثر قراءة

اترك تعليقاً