تعرض عبد المجيد تبون، لإهانة تاريخية، في أعقاب الكلمة الذي ألقاها يوم أمس بمقر الأمم المتحدة بنيويورك،

وذلك بمناسبة انعقاد أشغال الدورة الـ 78 للجمعية العامة.

الفضيحة بل المذلة التي تعرض لها، لا تشبهها أخرى، فالصور كفيلة بفضح ما لا يُفضح.

الرئيس الجزائري الذي يتغنى بقوة بلده وثرواتها “المنهوبة”، ألقى خطابه أمام كراس فارغة،

تثبث أن لا مكان لهذا الرجل ومن معه في الساحة الدولية.

فراغ في القاعة أثناء الخطاب
فراغ في القاعة أثناء الخطاب

إعلام الجار، الذي يجر على من يرمي عليهم ب“الغرامات” مازال في صدد المحاولة.

محاولة الرقص على العدم بتحوير الصور وإلباسها ما لن يصدقه أحمق أو صبي.

لن تصدقوا.. إذا نقلنا لكم مونتاج الإعلام الجزائري..لقد وضعوا صورة كلمة الرئيس في زاوية ضيقة لا تظهر معها أماما ولا خلفا..لا يمنة ولا يسرة..

فلينظروا إذن لكلمة الرئيس الأمريكي والبقية..

الرئيس الجزائري يلقى خطابه
الرئيس الجزائري يلقى خطابه

المقالات الأكثر قراءة

اترك تعليقاً