أنا الخبر | Analkhabar

فجر موقع “مغرب أنتليجنس” فضيحة مدوية بطلها الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، خلال خرجته الإعلامية الأخيرة على يومية “لوفيغارو” الفرنسية.

وكشف “مغرب أنتليجنس”، إن تبون لم يكن باستطاعته قول ما يشاء، بل جرى تلقينه ما يجب أن يقوله، قبل خضوع نص الحوار للمراجعة والتدقيق،

مشددا على أنه تم تحضير الأسئلة مسبقا بينما الإجابات جرت مراجعتها بشكل دقيق، حتى تظل الأمور وفق ما رسمه الفرنسيون لنظام الـ”كابرانات”.

وبحسب المصدر ذاته، فقد كان الحوار محضرا له من قبل،

كما تمت قراءته وتمحيصه قبل النشر، من لدن مستشاري قصر الـ”إيليزي” و الـ”كي دورساي”،

والذين أدخلوا تعديلات وإضافات معينة على أجوبة تبون، وكل ذلك حتى بغرض أن تتلاءم مع ما هو مبرم بين فرنسا والجزائر، وكذا لتمرير رسائل معينة.

ووفق ما أكده المصدر نفسه، فإن حوار تبون لم يكن لينشر على الصحيفة الفرنسية،

لولا أنه حظي بموافقة وتأشير من لدن مستشاري القصر الرئاسي ووزارة الخارجية في العاصمة الفرنسية،

بعدما توافق مضمونه مع خطة تواصلية مبرمة بين الجزائر وفرنسا.

واعتبر المصدر أن حوار تبون مع الصحيفة الفرنسية المذكورة، يشكل تمهيدا للزيارة المرتقبة للرئيس الجزائري إلى العاصمة الفرنسية باريس،

مستهل العام المقبل 2023، في خضم غضب عارم على موقف الجزائر من الاجتياح الروسي لأوكرانيا.

كما تهدف فرنسا من خلال الخرجة الإعلامية لتبون، إلى التخفيف من حدة الانتقادات الأمريكية التي تواجه النظام العسكري الجزائري،

بسبب التعامل الدائم مع روسيا وضخ الأموال في خزائنها طلبا للتسلح، في الوقت الذي تشن فيع حربا ضروسا على أوكرانيا، فضلا عن إعطاء صورة مغايرة للرئيس الجزائري،

كونه يلزم الحياد إزاء ما يقع في أوكرانيا، درءا لأي غضب أمريكي أو أوربي من “إيمانويل ماكرون” الرئيس الفرنسي،

حين استقباله لعبد المجيد تبون في باريس، في العام الجديد، يضيف موقع “مغرب أنتليجنس”.

المقالات الأكثر قراءة

اترك تعليقاً