ابتداءً من الأحد 21 شتنبر، المغرب يستعد لتأثره بكتل هوائية باردة قادمة من شمال أوروبا، مع انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة واشتداد حالات عدم الاستقرار الجوي خصوصا بالجنوب والشرق.
من المرتقب أن يعرف المغرب، ابتداءً من يوم الأحد المقبل 21 شتنبر، تغيرات جوية بارزة بفعل اندفاع كتل هوائية باردة قادمة من شمال أوروبا نحو الحوض الغربي للبحر الأبيض المتوسط والسواحل الأطلسية.
وحسب معطيات الأرصاد الجوية، ستؤدي هذه الكتل الباردة إلى تراجع ملحوظ في درجات الحرارة، خاصة خلال الليل وساعات الصباح الباكر، وهو ما سيجعل الأجواء أكثر برودة مقارنة بالأيام الماضية.
وفي المقابل، ستشهد الأجواء المغربية كتل هوائية وصعود تيارات مدارية رطبة من الجنوب، ما سيزيد من فرص اشتداد حالات عدم الاستقرار الجوي على مناطق واسعة من البلاد، خصوصا الوسط، الجنوب، الجنوب الشرقي والجهة الشرقية.

ورغم أن هذه الحالات الجوية ستكون غير منتظمة وعشوائية الطابع، إلا أنها قد تكون قوية محليا، مما يستدعي من المواطنين مزيدا من الحذر والاحتياط من بعض الظواهر الجوية العنيفة المحتملة مثل الأمطار الرعدية والرياح القوية.

ومن المنتظر أن تكشف نشرات الأرصاد القادمة عن تفاصيل أدق حول تأثير هذه التغيرات الجوية على مختلف المناطق، في وقت يبقى فيه العلم عند الله تعالى، وهو سبحانه أعلم وأحكم.
- تم تحرير هذا المقال من قبل فريق موقع “أنا الخبر” اعتمادًا على مصادر مفتوحة، وتمت مراجعته بعناية لتقديم محتوى دقيق وموثوق.
التعاليق (0)