أنا الخبر | Analkhabar

تكتسي المباراة الودية القادمة للمنتخب الوطني المغربي أمام منتخب البارغواي، أهمية كبيرة بالنسبة لوليد الركراكي وللعناصر الوطنية.

وتكمن أهمية هذه المواجهة رغم صبغتها الودية، أنه في حال انتصار المنتخب المغربي سيعزز موقعه في تصنيف الفيفا الشهري ليتجاوز منتخب إيران في المركز21، في حال تعثر الأخير أو البقاء علي أقل تقدير في رتبته الحالية 22 عالميا والثاني أفريقيا خلف منتخب السنغال الذي يحتل المركز 18 عالميا.

نفطة أخرى تنضاف للأولى، هو الحفاظ على الخط التصاعدي للعناصر الوطنية قبل كأس العالم بقطر 2022، فمن  شأن تكرار تكرار نتيجة الشيلي أمام منتخب باراغواي، أن يضاعف من حجم هذه الثقة قبل المونديال، ويمنح الركراكي الهدوء الذي يبحث عنه مثلما قال في أغلب تصريحاته الإعلامية حاليا، ويضعه في رواق مميز من الناحية الذهنية قبل انطلاقة كأس العالم ليتمتع بالمزيد من الصلاحيات.

المقالات الأكثر قراءة

اترك تعليقاً