أنا الخبر | Analkhabar

مستجد جديد لأصحاب “بطاقة راميد” في التفاصيل،

حدد قرار مشترك لوزير الداخلية ووزير الصحة والحماية الاجتماعية والوزير المنتدب المكلف بالميزانية، صادر بالعدد الأخير للجريدة الرسمية،

آجال تقديم طلبات الاستمرار في الاستفادة من نظام التأمين الإجباري الأساسي،

عن المرض الخاص بالأشخاص غير القادرين على تحمل واجبات الاشتراك.

وبموجب هذا القرار يقدم طلب الاستفادة من نظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض الخاص،

بالأشخاص غير القادرين على تحمل واجبات الاشتراك المنصوص عليه في المرسوم رقم 2.22.797،

قبل انتهاء مدة صلاحية بطاقة المساعدة الطبية الخاصة بالمؤمن الذي تم نقله للاستفادة من النظام المذكور.

ووفقا للقرار ذاته، فإن المؤمنين الذين ينتهي تاريخ صلاحية بطاقة “راميد” الخاصة بهم من فاتح دجنبر 2022 إلى 31 دجنبر 2023،

حدد آجال تقديم طلباتهم من فاتح يناير 2023 إلى 30 2023، والذي تنتهي صلاحيتها من فاتح يناير 2024 إلى 31 دجنبر 2025،

فقد حدد آجل تقديم طلباتهم من فاتح يوليوز 2023 إلى 30 نونبر 2023.

بطاقة راميد.. انطلاقة جديدة

وبحسب المصدر ذاته، فإن المؤمن الذي ورد اسمه ضمن القوائم الخاصة بفئات المهنيين والعمال المستقلين والأشخاص غير الأجراء الذين يزاولون نشاطا خاص،

أو تبين أنه لا يتوفر على 54 يوما من التصريح بنظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض لفائدة المأجورين وأصحاب المعاشات بالقطاع الخاص،

فيتعين عليه تقديم الطلب المذكور قبل انتهاء مدة صلاحية بطاقة المساعدة الطبية الخاصة به وفي جميع الحالات قبل فاتح ماي 2023.

وانطلق اليوم الخميس تحويل 11 مليون مغربي من الأشخاص المستفيدين من نظام “راميد” إلى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي،

حيث سيتم تسجلهم بشكل تلقائي في الصندوق دون الحاجة إلى قيامهم بأي إجراء،

وستتم موافاتهم برقم تسجيلهم عبر رسالة نصية تخول لهم إمكانية تحميل شهادة التسجيل.

وسيستفيد من هذا النظام، الأشخاص الذين يوجدون في وضعية هشاشة والمتوفرين على بطاقة “راميد” سارية المفعول بتاريخ فاتح دجنبر 2022،

والأبناء حتى بلوغهم 21 سنة، والأبناء حتى بلوغهم 26 سنة في حالة متابعة دراسات عليا.

ومن مزايا الانتقال من نظام “راميد” إلى نظام التأمين الإجباري عن المرض AMO، الاستفادة من خدمات المؤسسات الصحية العمومية،

والتعويض عن مصاريف الأدوية، والتحاليل، علاوة على التعويض عن الاستشارات والخدمات الطبية في القطاع الخاص.

اترك تعليقاً