تظل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تدعم وبقوة الناخب الوطني وليد الركراكي خلال المرحلة المقبلة رقم تسجيله النتيجة سلبية خلال المقابلتين الوديتين الأخيرتين أمام المنتخبين الأنغولي والموريتاني ورغم أن قلة كبيرة من الجماهير المغربية عبرت عن امتعاضها من اختيارات المدرب وليد الركراكي وطريقة الخطة التي يلعب بها أمام كل المنتخبات.. إلا أن هناك فئة أخرى تدافع عن المدرب وتذكر بأنه استطاع وضع المنتخب المغربي كرابع العالم في مونديال قطر، لكن يبدو أن الأزمة بدأت منذ بداية الكان الأخير في الكوت ديفوار لتتمدد بعد الإقصاء المبكر منه، فهل يفوز الركراكي في المقابلتين الرسميتين أمام زامبيا والكونغو.. أم أن مساره سينتهي قبل صافرة كأس افريقيا للأمم 2025؟

الكونغو وزامبيا .. إما الفوز أو الإقالة

لن تصبر الجماهير المغربية طويلا على وليد الركراكي، بعدما لم تذق طعم الفوز منذ آخر مقابلة في كأس إفريقيا للأمم في الكوت ديفوار أمام منتخب زامبيا، خصوصا أن المنتخب المغربي مقبل على مقابلتين رسميتين شهر يونيو المقبل أمام الكونغو وزامبيا.

في هذا السياق، أعلن اتحاد الكونغو برازافيل لكرة القدم عن موعد استقبال “الأسود” برسم الجولة الرابعة عن دور المجموعات للتصفيات المؤهلة لكأس العالم التي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك في 2026، وتم تحديد 11 يونيو 2024 موعداً للمباراة التي ستجمع بين المنتخبين لحساب الجولة الرابعة عن دور المجموعات الخاصة بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.

ويخوض المنتخب الوطني لكرة القدم مباراته عن الجولة الثالثة في السابع من يونيو المقبل بمركب أدرار بأكادير قبل السفر إلى الكونغو، لخوض مواجهته أمام الكونغو برازافيل، حيث ينطلق التجمع الإعدادي للمنتخب الوطني لكرة القدم في ثالث يونيو المقبل، بمركب محمد السادس بالمعمورة، قبل شد الرحال في السادس من الشهر ذاته إلى أكادير المواجهة زامبيا عن الجولة الثالثة من تصفيات المونديال.

وأوقعت قرعة تصفيات كأس العالم المنتخب الوطني بالمجموعة الخامسة إلى جانب كل من النيجر، وتانزانيا، وزامبيا والكونغو برازافيل، فيما انسحبت إريتريا من التصفيات بسبب الأزمة المالية، فيما سيكون وليد الركراكي أمام محك حقيقي للظهور بمستوى جيد، خاصة بعد الأداء الباهت للعناصر الوطنية في المبارتين الأخيرتين أمام أنغولا، وموريتانيا، ما جر عليه من جديد سخط الجماهير المغربية ووسائل الإعلام وستكون المقابلات الرسمية المقبلة المفصل في ارتباط الركراكي بالمنتخب الوطني المغربي، حيث لن يصبر عليه المغاربة أكثر، وسيكون عليه إما الفوز وإعطاء الاطمئنان للجماهير المغربية أو الخسارة والخروج من قيادة الأسود.

وليد الركراكي في مرمى نيران العشاق 

ما تزال ارتدادات الظهور المخيب للمنتخب المغربي في المبارتين الوديتين الأخيرين ضد منتخبي أنغولا وموريتانيا مستمرة، إذ وجهت فئة واسعة من الجماهير أصابع الإتهام نحو الناخب الوطني وليد الركراكي باعتباره المسؤول الأول عن تدني المستوى الهجومي للأسود، ما جعل المغاربة يبحثون عن بديل للركراكي من خلال طرح عدد من الأسماء، وهو ما جعل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تحسم الأمر وتجدد الثقة في وليد الركراكي.

لكن ظلت فئة كبيرة من الجماهير تروج الأسماء مدربين مع الاختلاف حولها من طرف فئات أخرى من المغاربة، حيث اقترحوا مدربين من قبيل هيرفي رونار المدرب السابق الأسود الأطلس والمدرب الحالي للمنتخب الأولمبي الفرنسي النسوي، إلى جانب حسين عموتة مدرب المنتخب الأردني، وكارلوس كيروش الذي سبق له أن أشرف على تدريب منتخبات إيران ومصر وقطر ولعل ترويج مثل هذه الأسماء هو نتيجة لما قدمه المنتخب المغربي من مستوى اعتبرت أوساط رياضية أنه لا يليق برابع العالم في الآونة الأخيرة، وهو ما فتح الباب أمام اقتراح مدربين جدد القيادة المنتخب المغربي في حال ما إذا فشل وليد الركراكي في مقابلاته المقبلة.

المصدر: المشعل

المقالات الأكثر قراءة

اترك تعليقاً