أنا الخبر | Analkhabar

قررت كما هو معلوم العاصمة الفرنسية باريس عدم بث مبارات كأس العالم قطر 2022، على الشاشات العملاقة في المناطق العامة، بسبب ما قالت عنه “مخاوف من انتهاك حقوق العمال المهاجرين والأثر البيئي” للبطولة في قطر وتأتي خطوة باريس وسط تحركات مماثلة من قبل مدن فرنسية أخرى.

وقال نائب عمدة باريس المسؤول عن الرياضة، بيير رابادان، لإذاعة “فرنسا بلو باريس”، “هناك مشكلة تتعلق بالأثر البيئي”، مشيرا إلى “الملاعب المكيفة”.
وأضاف أن “الظروف التي تم بناء فيها هذه المنشآت فهي موضع تساؤل.

لكن حقيقة اللادعاء الفرنسي غير مكمول وبعيد عن الحقيقة التي أخفتها فرنسا وتعرفها قطر، حيث ذكرت مصادر أنا الخبر الإلكترونية،

أن قطر رفضت طلب باريس إعطائها شحنات غاز بأسعار خارج أسعار السوق إن لم نقل مجانية وطلبتها في في هذا التوقيت بالتحديد كأنها تساوم الدوحة الغاز مقابل المونديال،

وحين رفضت الأخيرة العرض أو بالأصح الابتزاز، كشفت باريس عن وجهها البشع و جشعها الاستعماري الذي طالما مارسته على دول أفريقيا الفقيرة،

حيث تستخدم ملفات ابتزاز كملف نزاع الصحراء المغربية مع المملكة المغربية و دعم مرتزقة البوليساريو  لأخذ ثروات الشعب الجزائري مجانا وتشجيع الإرهاب في مالي و العمق الإفريقي لتنهب مواردها.

كما تمنح اللجوء السياسي والحماية لفرحات مهنى وحكومته وتقدمه في برامجها التلفزيونية كرئيس لجمهورية القبايل المحتلة،

فقبل يومين كشفت جريدة جون أفريك الفرنسية فضيحة من العيار حول سبب منع فرحات مهني من الظهور في برنامج تلفزيوني،كان مبرمجا على قناة “سي نيوز الفرنسية”،

وحسب جون أفريك فإن 100 مليون دولار هو قيمة الصفقة بين قناة سي نيوز الفرنسية ونظام العسكر الجزائري،

من أجل إلغاء مقابلة تلفزيونية مدتها 30 دقيقة كانت مبرمجة مع فرحات.

وللتذكير فقد سبق للنظام الجزائري أن طالب فرنسا بتسليم فرحات مهني السنة الماضية،

بعد اتهام حركة تحرير القبايل( الماك) التي يترأسها فرحات باشعال حرائق غابات القبايل لكن فرنسا رفضت تسليمه، لأنه ورقة ضغط لديها تلعبها في الوقت المناسب

تليلة الرازي

المقالات الأكثر قراءة

اترك تعليقاً