كشفت مصادر إعلامية أن مدرب المنتخب المغربي، وليد الركراكي، التقى بابراهيم دياز الأسبوع الماضي بحضور لاعبين مغربيين تربطهما صداقة بلاعب ريال مدريد.
وعبّر وليد الركراكي عن إعجابه بمهارات دياز، مؤكداً أنه يحترم قراره بخصوص المنتخب الذي يختار تمثيله مستقبلاً.
واتفق الطرفان على لقاء آخر يجمعهما مع أشرف حكيمي في الأسابيع القليلة المقبلة.
وفي بداية مارس، سيحسم دياز قراره بشكل نهائي: إما تمثيل منتخب “المنشأ” إسبانيا، أو منتخب “الأصل” المغرب.
من ناحية أخرى، قرر مدرب منتخب إسبانيا، لويس دي لافوينتي، ضم ابرهيم دياز لتعزيز صفوف لاروخا خلال المباراتين الوديتين القادمتين ضد كولومبيا والبرازيل المقررتين في شهر مارس المقبل.
وتابع دي لافوينتي عن كثب الفحوصات التي أجراها دياز للاطمئنان على حالته الصحية بعد إصابته في مباراة فريقه ضد لايبزيغ، وذلك للتأكد من جاهزيته للمشاركة في المباراتين الوديتين.
ووفقاً لصحيفة “آس” الإسبانية، سيختار دياز تمثيل المنتخب الإسباني على نظيره المغربي.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاتحاد الإسباني لكرة القدم يخطط لاستدعاء ابرهيم دياز للفريق الأول لتفادي أيّ محاولة من نظيره المغربي لضم اللاعب إلى صفوفه.
لكن من جهة أخرى، تؤكد تحليلات أخرى، ووفق تصريحات إبراهيم دياز نفسه الأخيرة، فإن لاعب ريال مدريد يقترب أكثر من المنتخب المغربي، خاصة عقب الزيارة الأخيرة لمراكش، وربطه صداقات مع بعض الأسود، أبرزهم أشرف حكيمي، والذي استعانت به الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لإقناعه بالالتحاق بكتيبة وليد الركراكي.
وفي 13 فبراير الجاري، رفض إبراهيم دياز الحسم بشكل مباشر في مستقبله مع المنتخب الإسباني، حيث اختار الرد بشكل ماكر على سؤال حول ذلك، وهو ما جعل وسائل إعلام إسبانية تعتبر ذلك تلميحا منه على أنه بات أقرب للمنتخب المغربي.
ويبقى القرار بيد إبراهيم دياز، وسيتضح في مارس القادم أيّ قميص سيحمل.