5 أسباب تدفع الوداد للفوز على العين

نادي الوداد الرياضي رياضة نادي الوداد الرياضي

يستعد نادي الوداد الرياضي لخوض مباراته الأخيرة في بطولة كأس العالم للأندية 2025، عندما يواجه فريق العين الإماراتي يوم غد الخميس. ورغم أن الفريقين قد خرجا رسمياً من دور المجموعات بعد تعرضهما للخسارة في أول جولتين، إلا أن المواجهة المنتظرة تحمل أهمية كبرى لنادي الوداد، الذي يسعى لتحقيق الفوز لعدة مكاسب هامة.

  1. تحقيق أول انتصار تاريخي بالمونديال
    طوال مشاركاته السابقة في كأس العالم للأندية، لم ينجح الفريق الأحمر في تحقيق أي فوز. ففي نسخة 2017 خسر مباراتيه، وفي نسخة 2022 خرج بركلات الترجيح أمام الهلال بعد التعادل، وفي النسخة الحالية، تلقى هزيمتين متتاليتين أمام مانشستر سيتي (2-0) وأمام يوفنتوس (4-1). وبالتالي، يمثل الفوز على العين فرصة تاريخية لتسجيل أول انتصار للوداد في سجلات البطولة.
  2. مكاسب مادية هامة
    يمنح الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” مكافأة مالية تبلغ 2 مليون دولار عن كل انتصار في دور المجموعات. ويمثل هذا المبلغ حافزاً هاماً لخزينةالوداد الرياضي، التي تسعى لتحقيق أقصى استفادة مادية من هذه المشاركة، علماً بأن النادي قد ضمن بالفعل 10 ملايين دولار نظير المشاركة، وهو ما سيساعده في تسوية ديونه وتعزيز صفوفه بصفقات جديدة.
  3. تسويق اللاعبين في الميركاتو
    تُعتبر المباراة منصة عالمية مثالية لتسويق بعض لاعبي الفريق، الذين ترغب الإدارة في بيعهم بأعلى سعر ممكن في سوق الانتقالات الصيفية القادمة. ويأتي على رأس هؤلاء اللاعبين عبد المنعم بوطويل وجمال حركاس وأسامة الزمراوي، الذين يحظون باهتمام من أندية خليجية. كما ستكون المباراة فرصة لمنح بعض اللاعبين الشباب فرصة لإثبات أنفسهم.
  4. إهداء الفوز للمدرب بنهاشم
    يعيش الفريق حالة من التضامن والتكاتف بعد حادث السير الذي تعرض له مدربه، محمد أمين بنهاشم، يوم الإثنين الماضي. ويسعى اللاعبون لتقديم أفضل أداء ممكن وإهداء الفوز في هذه المباراة لمدربهم، كتعبير عن دعمهم ومساندتهم له في محنته، مما يضفي بعداً إنسانياً وعاطفياً على اللقاء.
  5. إنهاء المشوار بشكل مشرف
    يبقى الدافع الأهم هو الحفاظ على هيبة النادي وصورته القوية.
  6. فالوداد الرياضي، بتاريخه الكبير، يحرص على إنهاء مشاركته بشكل مشرف، وتحقيق انتصار على العين سيعزز من مكانة الفريق ويرفع من معنويات اللاعبين للعودة إلى السكة الصحيحة، خصوصًا وأن النادي يعيش فترة صعبة بعد خروجه بموسم صفري للمرة الثالثة على التوالي.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً