الاتحاد الأوروبي يُحدث ثورة في نظام “الفيزا شنغن”.. نهاية عهد “السمسرة” والمواعيد!

الاتحاد الأوروبي يُحدث ثورة في نظام الفيزا شنغن مختارات الاتحاد الأوروبي يُحدث ثورة في نظام الفيزا شنغن

وداعًا لطوابير القنصليات… ومرحبًا بالتأشيرة الرقمية!

لم تعد عملية الحصول على تأشيرة “شنغن” تتطلب الوقوف في طوابير طويلة أو ملاحقة المواعيد عبر وسطاء وسماسرة، فالاتحاد الأوروبي أعلن رسميًا عن دخول نظام التأشيرات الإلكتروني بالكامل حيز التنفيذ قريبًا، في تحول تاريخي يفتح صفحة جديدة في السفر إلى أوروبا.

في قرار وُصف بـ”الثوري”، وافق وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، أمس الاثنين 20 أكتوبر 2025، على التحول الرقمي الكامل لطلبات تأشيرة شنغن، ما يعني انتهاء التعامل بالملصقات الورقية على جوازات السفر، والاستغناء عن حجز المواعيد في القنصليات أو مكاتب الخدمات.


🖥️ التقديم الإلكتروني.. ثورة في الخدمات القنصلية

بموجب هذا التعديل الجديد، سيتمكن المتقدمون من تقديم طلباتهم ودفع الرسوم وتحميل الوثائق إلكترونيًا بالكامل عبر منصة موحدة، على أن يتوصلوا لاحقًا بنتيجة الطلب عبر البريد الإلكتروني، دون الحاجة لأي خطوة ورقية أو حضور شخصي.

القرار جاء بعد سنوات من المفاوضات داخل البرلمان الأوروبي، ويُنتظر أن يدخل حيّز التنفيذ بعد ثلاثة أسابيع من نشره في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي.


💥 نهاية “عصر سماسرة المواعيد”

يُتوقع أن يكون لهذا القرار تأثير مباشر على الوسطاء وسماسرة المواعيد الذين راكموا أرباحًا طائلة من حجز مواعيد التأشيرة في القنصليات الأوروبية.
فالمنصة الرقمية الجديدة ستقضي على أي تدخل بشري في عملية الحجز، لتضمن شفافية وعدالة أكبر لجميع المتقدمين، خصوصًا في دول مثل المغرب وتونس ومصر، حيث كانت هذه الظاهرة مزمنة.


🌍 خطوة نحو أوروبا رقمية بالكامل

يُعد هذا القرار جزءًا من رؤية أوروبية أوسع تهدف إلى رقمنة جميع الخدمات الإدارية بحلول عام 2030، بما في ذلك أنظمة الإقامة والتأشيرات والهجرة.
وسيساهم هذا النظام في تسريع معالجة الطلبات وتقليل الأخطاء البشرية، إلى جانب تعزيز المراقبة الأمنية الرقمية داخل فضاء شنغن.


📰 تم تحرير هذا المقال من قبل فريق موقع “أنا الخبر” اعتمادًا على مصادر مفتوحة، وتمت مراجعته بعناية لتقديم محتوى دقيق وموثوق.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً