أنا الخبر ـ متابعة 

لا شك أن الوضع المزري جدا الذي تعيش على وقعه الجارة الشرقية منذ سنوات، بسبب تفشي الفساد وسيطرة الطغمة الحاكمة على خيرات البلاد، وما يوازي ذلك من ضغط شعبي قوي ينذر بعودة الحراك إلى شوارع الجزائر، جعل نظام “الكابرانات” يفقد السيطرة على أعصابه، و يصاب بالسعار، بسبب خوفه على كرسيه الذي بات في خطر، بسبب تناسل فضائحه المدوية، الأمر الذي اضطر هذا النظام “الضعيف” إلى البحث مجددا على أي قشة “أمل” لتبرير فشله المستمر، وبالتالي الانعتاق من غضب شعبي يهدد كرسيه بالزوال.، تقول “أخبارنا”.

ولعل من بين أبرز مظاهر تخبط نظام الكابرانات في مسلسل التيه و الغباء المبين، خاصة بعد تناسل فضائحه الخطيرة والكثيرة التي كشف عنها “بونويرة قرميط”، العلبة السوداء للراحل “القايد صالح” من داخل معتقله بـ”البليدة”، إقدام وكالة الأنباء الجزائرية التي يتحكم فيها نظام الكابرانات، على نشر خبر كاذب مرفوق بصورة، زعمت أنها توثق لـ”حالة القحط والركود الذي يعيشه المغرب تزامنا مع الولاية الحكومية لعزيز أخنوش”، قبل أن يتضح بعد بحث بسيط أن الصورة المستعملة لضرب المغرب، توثق للحالة المزرية التي يعيش على وقعها سكان أحياء صفيحية بالجزائر، أبرزها “حي بوحمامة”، الأمر الذي يؤكد حجم الغباء الذي يسيطر عقول حكام الجزائر معه إعلامه المأجور.

المثير في الموضوع تضيف “أخبارنا”، أن كثيرا من المعلقين الجزائريين، انتبهوا بدورهم لهذه المسرحية “المفبركة”، وأكدوا جميعهم أن هذه الصورة المستعملة، توثق كما قلنا لحي صفيحي يوجد بالجزائر وليس المغرب كما زعمت وكالتهم الإعلامية الموالية لنظامهم الحاكم، لتنضاف بذلك هذه الفضيحة إلى سلسلة طويلة عريضة من الفضائح التي كشفت غباء “نظام الكابرانات” في تصدير أزماته الداخلية نحو المغرب، من قبيل فضيحة “مقتل ثلاثة سائقين في الصحراء”، التي حاول نسبها إلى المغرب، قبل أن يتضح للعالم بعد ذلك أنها مجرد فيلم وهمي سيئ الكتابة والتشخيص والإخراج..

111111 1

2222222222222

المقالات الأكثر قراءة

اترك تعليقاً