استقرت أسعار النفط في التعاملات المبكرة، اليوم الأربعاء، بعد موجة من التراجعات استمرت يومين متتاليين، في وقت يترقب فيه المستثمرون التطورات المرتبطة بقرارات تحالف “أوبك+“، الذي يدرس مقترحًا بزيادة الإنتاج بداية من الشهر المقبل.
فقد ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت، تسليم دجنبر، بمقدار 12 سنتًا لتسجل 66.15 دولار للبرميل، كما زاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بالقيمة نفسها ليبلغ 62.49 دولار للبرميل.
عوامل داعمة للاستقرار
ويرى محللون أن التوقعات بتقلص مخزونات النفط الخام الأمريكية لعبت دورًا مهمًا في الحد من تراجع الأسعار. فقد أظهرت بيانات أولية صادرة عن معهد البترول الأمريكي، أمس الثلاثاء، أن مخزونات الخام انخفضت بنحو 3.67 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي في 26 شتنبر.
وفي المقابل، ارتفعت مخزونات البنزين بمقدار 1.3 مليون برميل، بينما زادت مخزونات نواتج التقطير – التي تشمل الديزل وزيت التدفئة – بواقع 3 ملايين برميل مقارنة بالأسبوع السابق.
ترقب الأسواق لقرارات “أوبك+”
يظل التركيز الأساسي للأسواق منصبًا على الخطوة المقبلة لتحالف “أوبك+”، الذي يسعى إلى التوازن بين دعم الأسعار وتلبية الطلب العالمي المتنامي. فإذا تقررت زيادة الإنتاج، فقد يشهد السوق ضغوطًا إضافية على الأسعار، لكن استمرار تراجع المخزونات الأمريكية قد يوفر دعمًا في الاتجاه المعاكس.
ويرجح خبراء الطاقة أن تبقى أسواق أسعار النفط متقلبة في الأيام المقبلة، في انتظار صدور بيانات رسمية عن مخزونات الولايات المتحدة ووضوح الرؤية بشأن سياسة الإنتاج داخل “أوبك+”.
- تم تحرير هذا المقال من قبل فريق موقع “أنا الخبر” اعتمادًا على مصادر مفتوحة، وتمت مراجعته بعناية لتقديم محتوى دقيق وموثوق.
التعاليق (0)